بعد انتهاء تسعة شهور من الحمل يأتي المولود الجديد إلى الحياة، وينتقل الاهتمام من الأم بنفسها إلى الأم والطفل الرضيع، فقد كان الطفل يأخذ الغذاء والرعاية والحماية من الأم وهو في بطنها، أمّا بعد الولادة فالطفل يحتاج إلى الرعاية والاهتمام الخاص من غذاء ونظافة بشكلٍ منفصل عن الأم، وكما هو معروف فإنّ الغذاء المناسب للرضّع هو حليب الأم لما فيه من فوائد عظيمة، وكي تستطيع الأم توفير الحليب بالكميّة المناسبة يجب أن تهتمّ بغذائها من حيث النوعيّة والكميّة.
غذاء الأم المرضع - تحتاج الأمّ المرضع إلى عناصر غذائيّة زائدة عن الأم غير المرضع من أجل إنتاج الحليب؛ فهي تحتاج إلى رفع مستوى الطاقة في فترة الحمل؛ حيث إنّها تبذل طاقةً في إنتاج الحليب وإرضاع الطفل.
- شرب كميّات مناسبة من الماء بما يروي الحاجة والعطش، وليس هناك حاجة لأن تشرب المرضع كميّاتٍ زائدة عن حاجتها؛ فالجسم يعمل على تنظيم كميّات الماء المناسبة من أجل استمرار إدرار الحليب بكميّات كافية؛ حيث إنّه يفرز هرموناً يجعل المرضع تشعر بالعطش فتتّجه مباشرة إلى شرب الماء.
- تناول الطعام الصحي الّذي يتكوّن من الخضار والفواكه الطّازجة والغنيّة بالعناصر الغذائية المهمّة التي يحتاجها الجسم، وخاصّةً الأملاح المعدنيّة والحديد والكالسيوم والزنك.
- الابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة المليئة بالدهون المشبعة والضارّة التي قد تسبّب الضرر للأم والطفل؛ لأنّنا لا نعرف المواد المستخدمة في طبخها، ومدى طبيعة قواعد النظافة التي يلتزم بها الطهاة.
- التركيز على تناول الحليب ومنتجات الألبان بشكلٍ يوميّ.
- تناول اللحوم والدجاج والبيض والبقوليّات للتزوّد بحاجة الجسم من البروتين.
- تناول الدجاج مرّةً في الأسبوع على الأقل.
- تناول المكسرات مثل الجوز واللوز المحمص.
- المحافظة على الوزن وعدم اتّباع الحميات القاسية التي قد تؤثّر على كميّة الحليب المنتجة.
- يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي قد تسبّب المشاكل لطفلك مثل: المغص الحاد والانتفاخ، وتختلف المواد التي قد تزعج الطفل عن غيره من الأطفال، وهنا يجب مراقبة طفلك ومتابعته لمعرفة ما يضايقه من أجل تجنّب هذه الأطعمة.
- تناول المكمّلات الغذائيّة التي تعمل على تعويض الناقص من العناصر الغذائيّة مثل: فيتامين د، والكالسيوم، والحديد الّذي تفقده الأم أثناء الرّضاعة.
- التعرّض لضوء الشمس من أجل الحصول على فيتامين د .
- الابتعاد عن المنبّهات مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- تناول الأعشاب المغذّية والتي تزيد من إدرار الحليب مثل: الشومر، والحلبة، والبابونج، والميرميّة، والنّعناع.